بحث النائب بالمجلس الرئاسي موسى الكوني مع الرئيس التشادي محمد إدريس دبي تطورات الأوضاع في جمهورية النيجر.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، أبدى فيه دبي استعداده لاتخاذ خطوات عملية، ترتكز على تولي دول جوار النيجر، غير الأعضاء بالمجموعة الاقتصادية لغرب أفريقيا (ليبيا وتشاد والجزائر)، جهود الوساطة في النيجر.
وثمن الرئيس التشادي التزام ليبيا بقضايا المنطقة وأفريقيا والذي تجلى باستعدادها لبذل جهود تقوم على تضافر دول الجوار، لأجل التوصل إلى حل للأزمة في الجارة النيجر” بحسب ما ذكره المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي
من جهته أكد الكوني، “العمل على كل ما من شأنه، الحفاظ على سلامة وأمن النيجر وشعبها، واستعادة الشرعية الدستورية، دون دفع الأوضاع فيها إلى نزاع مسلح، قد يفضي إلى مأساة إنسانية”.
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي فقد اتفق الجانبان خلال هذا الاتصال، على استمرار التواصل واتخاذ خطوات عاجلة، لتفعيل الوساطة من قبل دول جوار النيجر خارج منظمة “إيكواس” بشكل فوري.
وكان رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي استقبل السبت الماضي مبعوث رئيس نيجريا لبحث تطورات الأوضاع في النيجر، مؤكدا أهمية تظافر جهود دول جوار النيجر (ليبيا والجزائر وتشاد) مع إيكواس للوصول بالأوضاع في النيجر إلى “ما يحقق احترام الشرعية الدستورية وتجنب كل زعزعة الاستقرار في النيجر وفي الإقليم”.