أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، على أهمية الدور الإفريقي في حل الأزمة الليبية، سواء عبر الاتحاد مجتمعاً، أو من خلال جهود بلدان القارة منفردةَ، مشيداً بمبادرات دول الجوار في رأب الصدع بين الليبيين، ودفع العملية السياسية، من خلال دعم الحوار السياسي ومخرجاته.
جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه المنفي بوزراء خارجية دول جوار ليبيا الجمعة، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة حالياً بنيويورك.
وناقش الاجتماع أهمية استتباب الأوضاع في ليبيا، والدور المنوط بدول الجوار في دعم التوصل لتسوية شاملة، بمنأى عن أي تدخلات خارجية.
واستعرض الاجتماع ملف الانتخابات، والتأكيد على إجرائها في موعدها المحدد، كخطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار.
وطرح رئيس المجلس الرئاسي ما قام به المجلس، وحكومة الوحدة الوطنية، من خطوات لتوحيد مؤسسات الدولة المختلفة، التي كانت منقسمة، وآلية العمل لتوحيد باقي المؤسسات، ومنها المؤسسة العسكرية.
كما أوضح المنفي حيثيات إطلاق مشروع المصالحة الوطنية الذي يمهد الطريق إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة، يقبل بنتائجها الجميع، مطالبا دول الجوار بالمساهمة في تحقيق المصالحة الوطنية “للعبور إلى مرحلة الاستقرار وبناء الدولة الديمقراطية.”
وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي فقد نوقشت خلال الاجتماع عديد القضايا الراهنة، والأوضاع في المنطقة، وسبل دعم ركائز السلم والأمن على الصعيدّين العربي والإفريقي، فضلاً عن مناقشة آليات تعزيز العمل المشترك بين دول الجوار في مختلف المجالات.