Home » “إيريني” تفشل في وقف تدفق الشحنات الروسية غير القانونية إلى ليبيا

“إيريني” تفشل في وقف تدفق الشحنات الروسية غير القانونية إلى ليبيا

بواسطة sammy

ذكر تقرير أوكراني أن العملية البحرية الأوروبية “إيريني” التي كان من المفترض أن تمنع توريد الأسلحة إلى ليبيا، فشلت في وقف الشحنات غير القانونية من روسيا.

ونقل موقع “أوكرانيان شيبينغ مغازين” عن تحقيق صحفي واسع النطاق أجرته صحيفة “إسبرسو” والاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين، أنه رغم الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة عام 2011 تواصل روسيا توريد الأسلحة إلى المنطقة التي يسيطر عليها خليفة حفتر في شرق ليبيا.

وفي الوقت نفسه، لا تتلقى البعثة الأوروبية لمراقبة المجال البحري معلومات عن عمليات التسليم هذه فحسب، بل يبدو أنها غير قادرة على إيقافها، وفق التقرير.

وتتصدر السفينة “بارباروس” الاهتمام، حيث عبرت مضيق البوسفور في أبريل 2024 محملةً بشحنات عسكرية، متجهةً إلى ليبيا تحت العلم الكاميروني.

ووثّق المحلل المستقل يوروك إيسيك مرورها ونشر صورةً على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن شاحنات روسية الصنع، ذات استخدامات عسكرية محتملة، تُنقل على متنها.

في الوقت نفسه، أوقفت السفينة نظام تحديد الهوية التلقائي (AIS) الخاص بها مرارًا وتكرارًا أثناء وجودها في البحر الأبيض المتوسط، وهي ممارسة تُستخدم على نطاق واسع للتهرب من المراقبة.

ووفقًا لمعلومات صادرة عن الاتحاد الدولي للصحافيين الاستقصائيين، أكدت بيانات الاستخبارات احتمال حمل بارباروس أسلحة نارية، إلا أن مهمة إيريني لم تتخذ أي إجراء.

وتسلط وثائق إضافية بحوزة الاتحاد الدولي للصحفيين الاستقصائيين الضوء أيضًا على التلاعب المنهجي بنظام التعريف التلقائي، بما في ذلك من قبل ما لا يقل عن عشر سفن روسية في عام 2024. وتم تسجيل الانتهاكات حتى بعد فرار بشار الأسد من سوريا إلى موسكو في ديسمبر من العام الماضي.

وحذرت تقارير عسكرية أوروبية من أن شرق ليبيا، الذي تسيطر عليه قوات حفتر، يتحول بشكل متزايد إلى موقع استراتيجي لروسيا في شمال أفريقيا، حيث تتوسع نحو دول وسط أفريقيا.

يذكر أن الإنتربول أفاد في وقت سابق أن روسيا تقوم بتزويد ليبيا بالأسلحة باستخدام “أسطول الظل”.

 

Related Articles