غرق قارب لمهاجرين قبالة سواحل مدينة طبرق، ما أسفر عن مقتل مهاجر وفقدان 22 آخرين، فيما تم إنقاذ تسعة كانوا مصابين بجروح وكسور، ونقلوا إلى المستشفى.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الليبي عن غرق قارب كان يحمل 32 مهاجراً قبالة سواحل مدينة طبرق، شرق ليبيا، أول أمس الثلاثاء.
ووفقاً للمصدر ذاته، عُثر على جثة واحدة وتم إنقاذ تسعة مهاجرين فقط، فيما لا يزال 22 مهاجراً في عداد المفقودين.
ونشرت الجمعية على صفحتها على فيسبوك صوراً لفرقها وهي تستقبل جثة المهاجر بالقرب من الشاطئ، وجاء في منشور الجمعية “هذا الحادث المؤسف يسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي يواجهها المهاجرون في رحلاتهم بحثا عن الأمل. ندعو المجتمع الدولي إلى تكثيف جهوده لحماية حقوق المهاجرين وضمان سلامتهم”.
ومن جانبها، شرحت “مؤسسة العابرين لمساعدة المهاجرين والخدمات الإنسانية”، أن المركب غادر من منطقة “باب الزيتون” شرق طبرق، لكن سرعان ما تعطل محركه وحدث شق فيه وبدأت المياه بالتسرب إليه.
وجاء في منشورات المؤسسة، أن المهاجرين يتحدرون من سوريا ومصر، محددة أن الضحية مصري. كما نشرت أسماء التسعة الناجين مشيرة إلى أنهم كانوا يعانون من جروح وكسور ونُقلوا إلى المستشفى.
وازدادت خلال العامين الأخيرين محاولات عبور البحر الأبيض المتوسط انطلاقاً من السواحل الشرقية ، لا سيما من طبرق وبنغازي، والتي تتوجه إما إلى كالابريا في إيطاليا وتكون على متن قوارب صيد كبيرة، مكونة من طابقين أو ثلاثة، وتحمل مئات المهاجرين في رحلة خطيرة جداً. أو تكون متوجهة إلى جزيرة كريت اليونانية باستخدام قوارب أصغر.