رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بانعقاد منتدى “الهجرة عبر المتوسط” في طرابلس ، معتبرة أن انعقاد هذه الندوة “يشكل فرصة سانحة للمضي قدما في تبني مقاربة قائمة على حقوق الإنسان في حوكمة الهجرة”.

وأكد البعثة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني الحاجة إلى “تضافر الجهود الدولية وقيامها على تشارك المسؤولية والاحترام التام لحقوق الإنسان بغية التصدي للتحديات الراهنة للهجرة”، مشيرة إلى أنها “على أهبة الاستعداد لدعم المبادرات الرامية إلى تنفيذ مقاربة تستند إلى حقوق الإنسان في التعامل مع الواقع المعقد للهجر”

ودعت البعثة الأممية السلطات الليبية إلى تبني إطار شامل من القوانين والسياسات العامة للتعامل مع المهاجرين واللاجئين بما يتسق والتزامات ليبيا الدولية في مجال القانون الدولي لحقوق الإنسان وحماية اللاجئين، بما في ذلك إيجاد بدائل للاحتجاز، ووضع حد لاحتجاز المهاجرين من الأطفال وضحايا الاتجار بالبشر، وتوسيع الممرات الآمنة والنظامية للهجرة، وتنظيم عمل المهاجرين من خلال برامج تراعي حقوقهم، وإدارة الحدود في احترام تام لحقوق الإنسان.

وكانت أعمال منتدى الهجرة عبر المتوسط قد انطلقت الأربعاء، في العاصمة طرابلس، بمشاركة زعماء أوروبيين وأفارقة ووزراء داخلية عدد من الدول.
و ترأس رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبد الحميد الدبيبة الاجتماع الرئاسي للمنتدى، فيما ترأس وزير الداخلية المكلف عماد الطرابلسي أعمال اجتماع وزراء داخلية الدول المشاركة.
وشارك في الاجتماع الرئاسي كل من رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، ورئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، ورئيس حكومة تونس أحمد الحشاني، ورئيس وزراء مالطا روبرت أبيلا.