أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن قلقها إزاء تقارير اختطاف الناشط السياسي المعتصم العريبي بمعية صديقه محمد أشتيوي على أيدي مسلحين مجهولين يرتدون ملابس مدنية في الـ 8 من يوليو الجاري.
وأشارت البعثة في بيان لها أنه رغم إطلاق سراح أشتيوي بعد تعرضه للضرب، فإن مكان وجود العريبي ما يزال مجهولاً.
وضمت البعثة الأممية صوتها إلى أعضاء المجلس البلدي مصراتة وممثلي المجتمع المحلي في دعوتهم أجهزة الأمن وإنفاذ القانون في المدينة إلى إجراء تحقيق عاجل في اختطاف العريبي، والكشف عن مكان وجوده، وتأمين إطلاق سراحه الآمن والفوري.
وقالت البعثة إنها وثقت حالات احتجاز لما لا يقل عن 60 فرداً بسبب انتمائهم السياسي الفعلي أو المُتصور. مرجحة أن يكون العدد الفعلي للأفراد المحتجزين بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم السياسية أعلى بكثير.
ودعت البعثة الأممية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين تعسفياً ومحاسبة المسؤولين عن ذلك.