شدد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، على أن ما حدث في درنة ينبغي أن يكون دعوة لاستيقاظ العالم بشأن خطر الفيضانات “في عالم يتأثر بتغير المناخ”.
وأضاف الاتحاد “أنه بعد مرور 3 أشهر على الفيضانات، مازال هناك الكثير من الاحتياجات حيث يعيش الكثيرون دون منازل ولا تزال الصدمة النفسية والاقتصادية مستمرة”.
وأشار اتحاد الصليب والهلال الأحمر إلى أنه كان يتوقع جمع 20 مليون فرنك سويسري لدعم الهلال الأحمر الليبي، لكنه جمع حتى الآن أكثر من 8 ملايين فرنك سويسري فقط.
وقال الاتحاد الدولي إن البحر والمطر باتا مصدر رهاب (فوبيا) لمن يقطنون الشرق الليبي، “لا سيما لأولئك الذين اختبروا بأم العين كيف جرفت السيول منازلهم، وسياراتهم وأحبائهم برمشة عين”.
وتابع أن اضطرابات الصحة النفسية، من صراخ الأطفال خلال نومهم، ومشي البعض وهم نيام، باتت مشاهد يومية في درنة على وجه التحديد، وحتى في الأماكن التي نزح اليها المتضررين في بنغازي.
ونقل الاتحاد عن مسؤول الدعم النفسي-الاجتماعي في جمعية الهلال الأحمر الليبي علي غرور، أنّ جميع الفئات الموجودة في مدينة درنة تحتاج إلى الدعم، بما فيهم متطوعو الهلال، مؤكدا أن الناس بالفعل تربط بين المطر والموت.