Home » لماذا علا صوت الرفض للقاء عقيلة والمشري في الزنتان؟

لماذا علا صوت الرفض للقاء عقيلة والمشري في الزنتان؟

بواسطة sammy

تعذر اللقاء الموعود بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري في الزنتان لأسباب قال المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باثيلي إنها “لوجستية تنظيمية”.

لقاء الزنتان
لقاء الزنتان كان يطمح لوضع النقاط على الحروف بعد تفاهمات المغرب التي أعلن عنها الرجلان لتسمية المناصب السيادية تمهيدا لإعلان حكومة تحل محل حكومتي الدبيبة وباشاغا.

كما كان من المقرر أن يتناول لقاء الزنتان النقاط الخلافية بالقاعدة الدستورية التي اتفق على أغلب موادها المجلسان في القاهرة برعاية المستشارة الأممية السابقة ستيفاني وليامز.

رفض ودعم
في المقابل أعلنت بلدية الزنتان رفضها الاجتماع بدون تفويض حكومة الوحدة الوطنية، والتي بدورها رحبت على لسان رئيسها عبدالحميد الدبيبة ببيان المبعوث الأممي الذي حث فيه جميع الأطراف المعنية على تحقيق غرض الجميع بالذهاب للانتخابات، مؤكدا دعم الحكومة لإرادة أكثر من 2.8 مليون ناخب يريدون إنهاء المراحل الانتقالية.

كما لم تلق تحركات صالح والمشري ترحيبا كاملا تحت قبة مجلسيهما، إذ قدم 24 عضوا مقترحا للمبعوث الأممي لتنظيم عقد جلسة مشتركة مفتوحة للمجلسين في غدامس، مقترحين في رسالتهم أن تدار الجلسة برئاسة مشتركة على أن تدعم مخرجاتها البعثة.

معارضة وترحيب
صوت المعارضة للاجتماع أيضا كان عاليا من البلديات إذ رحبت نحو 20 بلدية ببيان رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بشأن فشل لقاء المشري وعقيلة في الزنتان ، مشددين في الوقت ذاته على ضرورة الذهاب بسرعة إلى إجراء الانتخابات، وإنهاء المراحل الانتقالية.

أولويات رئيسا مجلسي النواب والدولة بدت واضحة تخالف الرؤية الدولية المتمثلة في الذهاب للانتخابات، إذ يطمحان إلى تغيير المناصب السيادية بدءا من المصرف المركزي وديوان المحاسبة ومفوضية الانتخابات، وصولا إلى تشكيل حكومة ثالثة مصغرة يرأسها أحدهما فيما يرأس الأخر المجلس الرئاسي، لفترة “وجيزة” تذهب بالبلاد نحو انتخابات دون جدول زمني محدد ومعروف.

Related Articles