أدانت منظمة رصد الجرائم الليبية حملة الاعتقالات التعسفية في مدينة سرت، وفق ما سجلته في تقريرها بشأن انتهاكات حقوق الإنسان خلال نوفمبر الماضي.
واعتبرت المنظمة هذه الاعتقالات “اعتداء سافرا على الحق في حرية الرأي والتعبير وحق التجمع السلمي، الذي يكفله الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والإعلان الدستوري الليبي”.
وطالبت المنظمة الجهات المسيرة على المنطقة الشرقية، وحكومة الوحدة الوطنية بالعمل على إخلاء سبيل المعتقلين فورا دون قيد أو شرط، محملة إياهم المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.
وسجلت المنظمة، في 24 نوفمبر، اعتقال 7 مدنيين على الأقل في سرت، بينهم صحفيان، خلال حملة اعتقالات شنها جهاز الأمن الداخلي بنغازي، أخلى سراح 2 منهم فحسب.
واستهدفت حملة الاعتقالات التعسفية مؤيدين لسيف الإسلام القذافي كانوا قد نظموا مسيرات سلمية وسط سرت أعلنوا فيها تأييدهم لترشح القذافي للانتخابات الرئاسية في 14 نوفمبر الماضي.
كما رصدت المنظمة الحقوقية، في 28 نوفمبر الماضي، الإخفاء القسري لـ 6 أشخاص بينهم إعلاميون ومدونون وأصحاب شركات طباعة ودور نشر من قبل الأمن الداخلي بنغازي ولواء طارق بن زياد على خلفية تأييدهم لسيف القذافي، فيما لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن.