أجلت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، مجموعة من 93 طالب لجوء تقطعت بهم السُبل إلى روما، اليوم الخميس، في أول عملية من نوعها منذ توقف الرحلات الإنسانية إلى إيطاليا قبل عامين.
ونوّهت المفوضية في بيان لها بأنه سيجري تنظيم ما مجموعه خمس رحلات إلى إيطاليا على مدى عام تشمل 500 طالب لجوء “في إطار آلية جديدة تجمع بين عمليات الإجلاء الطارئة والممرات الإنسانية”.
وتتكون المجموعة التي غادرت طرابلس إلى روما من “الأطفال والنساء المعرضين للخطر، والناجين من العنف والتعذيب، والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية حرجة”.
وقال رئيس بعثة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في ليبيا، بول كافالييري، في البيان «نحن سعداء أن نرى رحلات الإجلاء هذه وقد أصبحت حقيقة، وأن نرى كذلك الدعم الذي قدمته السلطات الليبية لها».
وأضاف المسؤول أن الرحلات “بمثابة طوق نجاة بالنسبة لبعض طالبي اللجوء الأكثر ضعفًا”، مذكرًا بأنّ “الأوضاع في ليبيا شديدة الصعوبة بالنسبة للعديد من اللاجئين”، داعيًا المجتمع الدولي إلى توسيع نطاق مسارات مماثلة نحو بر الأمان.