يعاني 55% من الأطفال في ليبيا من عدة أزمات نفسية كالأرق والكوابيس والتي تؤثر على حياتهم باستمرار، بسبب ما مروا به من نزاعات مسلحة في مدنهم وقراهم.
جاء ذلك وفقا لإحصائيات نشرها مكتب شؤون المرأة والطفل باللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا.
وقال المكتب، إن قرابة 46% من الأطفال يعانون الحزن والاكتئاب بسبب الأزمة النفسية المتفاقمة والصراعات المسلحة التي مرت بها البلاد فيما مضى.
وأشار مكتب شؤون المرأة والطفل إلى أن حوالي 25% من السكان يعانون من أمراض نفسية، وأنهم بحاجة إلى متابعة اختصاصيين نفسيين.
وأفاد أن 1 من كل 5 أشخاص يعانون أعراضا نفسية مختلفة، وذلك بالمناطق التي تشهد نزاعات مسلحة وحروبا، خلافا للأوقات الطبيعية التي يكون فيها المعدل لواحد من كل 15 شخصا.
وفي وقت سابق، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا، إن أكثر من 270 ألف طفل في ليبيا معرضون لخطر العنف والإساءة.
ومنذ عام 2011 مرت المدن الليبية بنزاعات مسلحة متواصلة أسفرت عن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان، وضحايا حرب، وتهجير آلاف الأسر.