رحبت وزارة الخارجية الأميركية، السبت، باستئناف وزارة الخارجية الليبية رحلات الإجلاء الخاصة بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبيانات حكومة الوحدة الوطنية الأخيرة التي تؤكد حقوق المهاجرين.
وحثت الخارجية السلطات الليبية على ضرورة تخفيف محنة المهاجرين، ومعالجة اكتظاظ مراكز الاحتجاز والتحقيق في تقارير الوفيات، التي حدثت في تلك المراكز.
ودعت في تغريدة على تويتر، إلى “التحقيق في تقارير الوفيات بما في ذلك ما حدث في مركز “المباني” لاحتجاز المهاجرين.
وبداية شهر أكتوبر الجاري، قالت الأمم المتحدو إن ستة مهاجرين قتلوا وأصيب نحو 24 آخرين، على الأقل، في مركز احتجاز المباني في طرابلس، نتيجة إطلاق حراس مسلحين النار، عقب أعمال شغب ومحاولة للفرار، فيما نفت وزارة الداخلية الحادثة، مؤكدة مقتل شخص واحد فقط في “حادث عرضي”.
ووصفت المنظمة الدولية للهجرة الحادث بـ”الوحشي”، مستنكرة، في بيان، استخدام الذخيرة الحيّة ضد المهاجرين “المحتجين على ظروف الاحتجاز المروعة.”
واعتبر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في ليبيا، فيديريكو سودا الاستخدام المفرط للقوة والعنف المؤدي إلى الموت بأنه أمر “شائع في مراكز الاحتجاز الليبية” ، وفق ما نقل عنه موقع المنظمة.