شكك عضو المجلس الأعلى للدولة إدريس بوفايد في صحة العملية الانتخابية التي شهدها المجلس، أمس الثلاثاء، وأسفرت عن فوز خالد المشري بالرئاسة للمرة الرابعة على التوالي.
وقال بوفايد، عبر حسابه على فيسبوك اليوم الأربعاء، إنه يعتقد أن الفائز برئاسة المجلس الأعلى للدولة هو عضو المجلس صلاح ميتو وليس خالد المشري.
ووصف بوفايد أغلب الأصوات التي لم يكن أصحابها موجودين، وقاموا بالتوكيل بأنها أصوات باطلة، مبينا أنها كانت إلى جانب خالد المشري، وهو ما جعله يفوز.
وأوضح عضو مجلس الدولة أن بطلان تلك الأصوات تنص عليه مواد القانون الداخلي للمجلس الأعلى للدولة، مطالبا بالتحقيق الفوري في الواقعة؛ انتصارا للحق، على حد تعبيره.
وانتخب خالد المشري رئيسا للمجلس الأعلى للدولة، أمس الثلاثاء، بعد فوزه في الجولة الثانية بـ 73 صوتا، في مقابل 55 صوتا لصالح صلاح ميتو، ليجدد المشري ولايته للمرة الرابعة تواليا.