ندد “اتحاد ثوار 17 فبراير مصراتة” في بيان شديد اللهجة بالاجتماع الذي عقد بالمدينة وضم أعضاء من مجلسي النواب والأعلى للدولة وممثلين عن بعض الأحزاب والحركات الوطنية، واصفا إياه بأنه “مؤامرة مشبوهة” و”محاولة لجر مصراتة في الصراع السياسي”.
ودان “اتحاد ثوار مصراتة” في البيان حضور بعض أعضاء مجلس النواب “المتورطين في قتل أبناء المدينة وذلك بمشاركتهم في شرعنة هجوم حفتر على الغرب الليبي في أبريل 2019”.
وشدد البيان أن “اتحاد ثوار مصراتة” لن يسمح بتكرار ما جرى، لافتا إلى أنهم سيتخذون ردة فعل لها على أرض الواقع في حال وقوع اجتماع آخر.
وفي ذات السياق، كان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قد أعرب عن خيبة أمله من نتائج اجتماع مجلسي النواب والدولة، لعدم تطرقهم وإصدارهم بيانا ضد اختطاف زملائهم وتزوير العملة الوطنية.
واتهم الدبيبة بعض أعضاء مجلسي النواب والدولة بأنهم “فقط يسعون لتمديد ولايتهم” و”تعطيل إرادة الشعب في الانتخابات”.
ودعا الدبيبة عبر حسابه على منصات التواصل الاجتماعي إلى توحيد الجهود لإنهاء المرحلة الانتقالية وإجراء انتخابات تعكس إرادة الشعب.
وكان أعضاء من مجلسي النواب والدولة قد اجتمعوا بمدينة مصراتة، وأكد بيان ختامي صادر عنهم أن إجراء الانتخابات ممكن على أساس القوانين التي تم التوافق عليها، داعين إلى توحيد مؤسسات الدولة و”السلطة التنفيذية”.