قالت الشرطة المالطية، إن أحد خاطفي طائرة ليبية تم تحويل مسارها إلى مالطا عام 2016 وعلى متنها 120 شخصا، تم ترحيله إلى ليبيا بعد 8 سنوات قضاها وراء القضبان.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف مالطا”، الجمعة، أن الشرطة المالطية رحّلت أحد المتهمين إلى بلده الأصلي، لكن السلطات لم تكشف عن هوية المرحّل.
وأضافت الشرطة، بحسب الصحيفة، أنّه لن يُسمح للمرحّل بدخول مالطا أو أية دولة أخرى من دول الاتحاد الأوروبي.
وفي عام 2020، حكمت محكمة في العاصمة المالطية فاليتا بالسجن 25 عاما على موسى سها وشريكه علي صالح، بعد إدانته بتهمة اختطاف الطائرة، بينما اعترف الأخير بالتهم الموجهة إليه خلال جلسات المحاكمة، وذلك بعد أن خضعا لمحاكمات منفصلة إثر إلقاء القبض عليهما في مالطا.
وتعود الواقعة إلى عام 2016 عندما اختُطفت طائرة A320 تابعة لشركة الخطوط الجوية الأفريقية في المجال الجوي الليبي، من قبل موسى سها وشريكه علي صالح، زعما أنهما من مجموعة مؤيدة لنظام القذافي.
وكانت الطائرة في رحلة داخلية تستغرق في العادة حوالي ساعتين من سبها إلى طرابلس عندما حوّلها الرجلان إلى الأراضي المالطية مُهددين بتفجيرها، قبل أن يتبين لاحقا أنهما استخدما أسلحة مزيفة.