وجهت نائبة رئيس ؤ، ستيفاني خوري، رسالة إلى الليبيين، حددت فيها طبيعة مهامها، وذلك في أول خطاب لها منذ توليها منصبها.
وشددت في رسالة مصورة عبر حسابها على موقع X، على أن “ليبيا بنسيجها الثقافي الغني والمتنوع لها مكانة خاصة، ستكون حافزا لها للقيام بالمهمة التي ينتظرها الليبيون من الأمم المتحدة”.
وأضافت أنه إلى حين تعيين ممثل خاص للأمين العام، “تظل بعثة الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الليبيين في تجنيب البلاد مخاطر الانقسام والعنف وإهدار الموارد من خلال تسهيل عملية سياسية شاملة يملكها ويقودها الليبيون”.
وقالت إنها ملتزمة بدعم إجراء انتخابات وطنية شاملة وحرة ونزيهة لاستعادة الشرعية للمؤسسات الليبية، مشددة على أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستواصل دعم عملية المصالحة الوطنية الشاملة مع جميع الشركاء، والعمل مع الليبيين لتحقيق المصالحة الوطنية بشكل كامل ومستدام. تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، ومعالجة انتشار الأسلحة، وتحسين أوضاع حقوق الإنسان وسيادة القانون.
ودعت الليبيين إلى العمل معًا ومع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من أجل وحدة ليبيا وسيادتها واستقرارها وازدهارها.
وكان المبعوث الأممي عبد الله باتيلي قدم استقالته منتصف أبريل الماضي، على خلفية فشل مبادرته بجمع الأطراف الخمسة الرئيسية إلى طاولة مفاوضات تهدف إلى حل الإشكاليات التي حالت دون إجراء انتخابات 2021.