قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن المقاتلين الروس في ليبيا استخدموها كمنصة لزعزعة استقرار منطقة الساحل والقارة الأفريقية، وليس ليبيا فحسب.
وأضاف في تصريح لوكالة نوفا الإيطالية، أنه خلال الانسحاب من طرابلس في عام 2020، زرعت مجموعة فاغنر ألغامًا وأفخاخًا مفخخة وأجهزة أخرى، أدت لمقتل أكثر من 300 شخص في ليبيا بين مايو 2020 ومارس 2022″.
وأردف الناطق أن توحيد ليبيا بوساطة الأمم المتحدة يلبي طلبات وتطلعات المواطنين، مضيفا أن هذا الالتزام يترجم أيضا في تبادل الممارسات الجيدة في مجال مكافحة الإرهاب وأمن الحدود.
وتابع: “على عكس الآخرين الذين يسعون إلى استغلال ليبيا كمنصة لزعزعة استقرار المنطقة وتعزيز الانقسامات بين شرق البلاد وغربها، فإن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم جميع المواطنين الليبيين، امتثالا للالتزامات المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة”.
يشار إلى أن التحقيق الصادر عن “كل العيون على فاغنر” أفاد بنقل موسكو لجنود ومقاتلين محترفين إلى البلاد، مؤكدا وجود ما لا يقل عن 1.800 روسي يتمركزون بشكل رئيسي في برقة وفزان.