شدد رئيس الوزراء وزير الدفاع عبد الحميد الدبيبة على وجوب أن يكون الهدف الأساسي للقوة العسكرية المتوجهة لرأس جدير هو بسط الأمن بالمعبر الحدودي بعيدا عن التجاذبات السياسية والقبلية.
جاء ذلك خلال لقائه مع معاون رئيس الأركان العامة الفريق صلاح النمروش، لمتابعة عمل القوة العسكرية المشتركة لتأمين معبر رأس جدير.
وطالب الدبيبة البلديات والأعيان بضرورة دعم الدولة والوقوف معها في بسط نفوذها في كافة المنافذ دون استثناء.
وفي ذات الصدد، أكد النمروش لزوايا مساء اليوم أن الغرض من القوة المتوجهة إلى رأس جدير هو تأمين المعبر الحدودي مع تونس من الخروقات الأمنية وتسليمه للأجهزة الأمنية المختصه بالمعبر وكذلك محاربة التهريب بكل أنواعه.
وأضاف النمروش أن القوة بدأت بالتوجه بالفعل إلى المعبر وأن من ضمن هذه القوة كتيبة تتبع المنطقة العسكرية الساحل الغربي ومقرها بمدينة زوارة.
وفي وقت سابق شكل معاون رئيس الأركان قوة من ألوية وكتائب عسكرية تابعة للجيش الليبي، بعد اضطرابات أمنية شهدها معبر رأس جدير.