أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني الخميس، خلال اجتماعها بأعضاء اللجنة العليا لشؤون المهجرين، أهمية اللجنة ودورها في معالجة ملف المهجرين والنازحين في الداخل والخارج.
وأضافت الكيلاني أن اللجنة تمثل حرص حكومة الوحدة الوطنية على الاهتمام بكافة شرائح المجتمع ودعم مبادرات المصالحة الوطنية الشاملة وبناء الدولة المدنية وصولا إلى انتخابات وفق أسس يتفق عليها الليبيين .
وقدمت الوزيرة نبذة عن خطوات وزارة الشؤون الاجتماعية حول ملف المهجرين والنازحين، بالإضافة إلى العمل على توحيد الجهود لصالح الفئات المستهدفة وجبر الضرر والمصالحة الوطنية وصولا للاستقرار والسلم المجتمعي
وأشارت إلى تضمين النازحين والمهجرين في مشروع الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية الذي تعمل عليه الوزارة بالتعاون مع مجلس التطوير الاقتصادي والاجتماعي والجهات ذات العلاقة .
ودعت الوزيرة لإعداد لقاءات مع النازحين والمهجرين، مشيرة إلى أنها تساهم في تقريب وجهات النظر والخروج بثوابت مشتركة يبنى عليها في تعزيز الاستقرار والسلم المجتمعي .
ويذكر أن اللجنة ناقشت في اجتماعها آلية تعزيز الاستقرار والتنمية المكانية في مناطق النازحين الأصلية وتوفير الاحتياجات للراغبين في العودة الطوعية من الأسر النازحة، وفق الوزارة.