أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، سعي حكومته للحد من ارتفاع سعر العملة وتخفيضه إلى أقل سعر ممكن أمام الدينار الليبي، معلنا عن عزمه “للوقوف بكل ما يتوافر لديهم من إمكانات لكشف خيوط المؤامرة التي تحاك لاستغلال أوضاع الناس وتضييق معيشتهم لفرض أجندة معينة”.
وأشار الدبيبة في اجتماع مجلس الوزراء الأول لعام 2024 إلى أن الأجهزة الأمنية كشفت شراء 200 مليون دولار في أسبوع واحد بالأموال المزورة
وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية إن “الإشاعات التي تتحدث عن إفلاس البلاد هدفها الإبقاء على الوضع الراهن ومحاربة مشروعات التنمية والإعمار التي تجوب البلاد”
ونوه الدبيبة إلى أن “النفقات الحكومية من الإيرادات المخصصة خلال 3 سنوات بلغت 15 مليار دولار”، مشيرا إلى تخصيص 7.8 مليار لتغطية مديونيات وزارة النفط خلال السنوات السابقة”، مشيرا أن “مخصصات قطاع الكهرباء 1.8 مليار دينار، وكذلك 977 مليون لتوريد الأدوية لكافة المستشفيات”.
ودعا رئيس الوزراء جميع الأطراف في البلاد للجلوس إلى طاولة الحوار “لتدشين مرحلة الاستقرار”.
وطالب الدبيبة، في أول اجتماع لمجلس الوزراء العام الحالي، الليبيين بالتعاضد وعدم التفريط في وحدة البلاد ومؤسساتها ومواجهة ما يهددها من مخاطر.
كما أضاف أن حكومته ستطلق في شهر رمضان حوارات مع النخب الليبية، لتبادل الآراء حول عقد انتخابات ناجحة مقبولة النتائج لإنهاء مرحلة الانقسام السياسي.