رفعت الحكومة المصرية الرسوم المفروضة على المواطنين الليبيين عند الدخول إلى أراضيها في أول أيام العام 2024 دون أن توضح أسباب هذه الزيادة.
وبحسب المنشورات التي علقت بمنفذ السلوم البري وتحصلت زوايا على نسخة منها فإنه يتعين على كل مسافر ليبي يدخل للأراضي المصرية أن يدفع 625 جنيها مصريا عند الدخول و625 جنيها مصريا عند الخروج إضافة إلى 25 دولارا أمريكيا و250 جنيها مصريا لختم الإقامة، بقيمة إجمالية تقدر بـ 2250 جنيها مصريا ما يعادل 450 دينارا ليبيًّا.
واستقبل أهالي المدن القريبة من الحدود المصرية هذه الزيادة باستياء شديد، حيث عبر أعيان وحكماء مدينة طبرق في بيان مصور لهم عن استهجانهم لزيادة رسوم العبور في منفذ السلوم البري.
وأوضح أعيان طبرق أن الرسوم “قد زادت كثيرا وأصبحت حملا ثقيلا” وأن الحكومة المصرية “رغم معرفتها بما يمر به مواطنو ليبيا من أزمات لم ترع فيهم إلّاً ولا ذمة” مطالبين الرئيس عبد الفتاح السيسي ومجلس النواب الليبي والحكومة بوضع حل لهذه الزيادات وتخفيضها.
وفي مقابل ذلك، لم يرد أي تعليق من السلطات الليبية أو المصرية على هذه المطالبات، وفي مقابل ذلك شكر رئيس مجلس النواب عقيلة صالح -بعد هذه المطالبات بيوم واحد- الحكومة المصرية على ما تقدمه من مساعدات للشعب الليبي خلال احتفالية أقيمت ببنغازي بمناسبة افتتاح 4 جسور جديدة أمس الأحد.