حقق منتخب ليبيا فوزاً عريضاً في المباراة الودية الأولى التي يخوضها خلال فترة التوقف الدولي الجاري، حيث قابل نظيره الإندونيسي بدولة تركيا، وسجل في شباكه 4 أهداف كاملة، بينما لم تتلق شباكه أي هدف.
وسجل المنتخب الليبي الهدف الأول عبر هدافه أحمد كراوع في الشوط الأول، وهي النتيجة التي انتهى عليها الشوط رغم كثرة الفرصة، ثم تواصل المد الهجومي الليبي بتركيز أفضل، فأضاف عمر الخوجة الهدف الثاني، بينما تداول نور الدين القليب وعلاء القجدار على تسجيل الهدفين الثالث والرابع.
وبهذه النتيجة نجح المدير الفني الليبي ميلوتين سريديوفيتش “ميتشو” في تحقيق الأهداف المسطرة قبل دخول المعسكر المزدوج بدولتي تركيا ومصر، وهي فترة تحضيرية يواجه فيها منتخب إندونيسيا في مناسبتين، ثم منتخب الكويت في مباراة ثالثة.
وبالفوز ضد المنتخب الإندونيسي، نجح المنتخب الليبي في تأكيد صحوته الأخيرة من ناحية النتائج والأداء، حيث سجل فوزاً رابعاً منذ دخوله الفترة الجديدة التي أعقبت خيبة تصفيات كأس أمم أفريقيا، كما أنها النتيجة الإيجابية السادسة منذ قدوم المدرب “ميتشو”.
ترتيب “الفيفا”
وستمنح هذه المباراة المنتخب الليبي نقاط إضافية تقدمه في ترتيب “فيفا”، وهو بحاجة ماسة لكسب المراتب بالنظر لمرتبته المتأخرة حالياً (المركز 120)، وهو ما بات مهماً في تصنيف المجموعات خلال المنافسات الكبرى وحتى في مجموعات التصفيات لكأسي أفريقيا والعالم.
وقدم المدير الفني الليبي وعداً للجماهير عبر وسائل إعلام محلية، حيث وعدهم بتحقيق التأهل لكأس العالم وبطولة كأس أمم أفريقيا المقبلة، وصاحب كلامه نهضة فنية في التشكيلة التي أمست تقدم عروضاً كروية قوية، ومعها أداء هجومي مميز يتجسد في عدد الأهداف الكثيرة المسجلة، وثبات في الدفاع وتألق للحراس، وهذا ما يوحي بأن المستقبل سيحمل نجاحات غير مسبوقة.
وإن كان المنتخب الإندونيسي يبدو في متناول المنتخب الليبي (المرتبة 146 في ترتيب الفيفا)، فإن المواجهة العربية ضد المنتخب الكويت ستكون اختباراً قوياً بما تحمله المواجهات العربية من تنافس، فيما لا يعد الفارق في ترتيب الاتحاد الدولي كبيراً بين المنتخبين، حيث يتأخر المنتخب الكويتي في المرتبة 136، أي بفارق 16 مركزاً فقط عن منتخب “فرسان المتوسط”