313
ناقش رئيس المجلس الأعلى للدولة “محمد تكالة” ووزير الخارجية المغربي “ناصر بوريطة” الانسداد السياسي في ملف الانتخابات في ليبيا والعمل لإيجاد حلول وفق مخرجات اتفاق أبوزنيقة.
كان ذلك في لقاء جمعهما بمقر وزارة الخارجية في مدينة الرباط بالمملكة المغربية تناولا فيه أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في شتى المجالات.
وقال بوريطة في مؤتمر صحفي نظم عقب اللقاء، إن بلاده تتعاطى مع الملف الليبي انطلاقا من عدة ثوابت أساسية، أهمها أن المجلس الأعلى للدولة شريك لا محيد عنه في أي حوار ومفاوضات ونقاش حول مستقبل ليبيا لافتا إلى أن جميع الهياكل المؤسساتية في ليبيا هي فاعل أساسي في أي عملية سياسية
وأضاف بوريطة “أن المغرب يعد إجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في ليبيا هو المسار الوحيد الذي من شأنه أن يخرجها من أزمة الشرعية المؤسساتية” مشددا في الوقت ذاته على أن “الانتخابات لا يمكن تجاوزها، ولا يمكن تصور أي مستقبل مستقر لليبيا من دونها”.
من جهته، أشاد رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبي بالدور الذي يلعبه المغرب لجهة إعادة الاستقرار إلى ليبيا، من خلال احتضانه للمفاوضات بين مختلف الأطراف الليبية.