ذكر تقرير نشره موقع “جيوستراتيجي ريبورتس” أن روسيا مصممة منذ فترة طويلة على الحفاظ على نفوذها “القوي” في المغرب العربي، مشيرا إلى أن ما لا يقل عن 11 ألف عنصر روسي ينشطون منذ السبعينيات على الأراضي الليبية.
وقدم التقرير سيناريوهين لمستقبل مجموعة “فاغنر” في ليبيا، وهما إما محافظة “الكرملين” على وجودها من خلال الجيش الروسي، أو الاستمرار في الاعتماد على المرتزقة وهو الإجراء الأكثر ترجيحا.
وحسب الموقع، فإن موسكو تحتاج إلى «فاغنر» ليس لأسباب استراتيجية فحسب، بل لأسباب اقتصادية في المقام الأول، حسب ما تقوله الباحثة فيديريكا سايني فاسانوتي في تحليل نشره الموقع المتخصص في الشؤون الأمنية.
وأوضحت فاسانوتي أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتخذ الخطوة الأولى نحو استيعاب فاغنر في الجيش الروسي بعد فترة وجيزة من محاولة التمرد التي قام بها قائد فاغنر يفغيني بريغوجين ورجاله في يونيو.
وسلطت الباحثة فيديريكا فاسانوتي الضوء على المصالح الاقتصادية والتي تعود إلى السبعينيات، حين وقّعت روسيا وليبيا اتفاقيات اقتصادية بمليارات الدولارات، ولم يجر التخلي عن هذه الشراكة الاقتصادية أبدا، وحتى في ظل حكومة الوفاق السابقة بقيادة فايز السراج.