أكد المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش على الجهود المبذولة لمكافحة الجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية في المنطقة الغربية.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس المجلس الرئاسي ونائبه عبدالله اللافي، مع رئيس الوزراء وزير الدفاع عبدالحميد الدبيبة ورئيس الأركان العامة الفريق أول محمد الحداد وآمر منطقة الساحل الغربي اللواء صلاح الدين النمروش.
وشدد القائد الأعلى على دعم مطالب أهالي الزاوية، والقضاء على مهربي الوقود وأوكار الجريمة.
وبحسب المكتب الإعلامي لحكومة الوحدة الوطنية فقد قدم وزير الدفاع موقفا عاما حول خطة محاربة المجرمين، مبيّنا أن الأهداف تم تحديدها من قبل رئاسة الأركان العامة، وأن جميعها كانت مواقع لتهريب وأوكار للمخدرات.
ووفق فأكد الحاضرون، على ضرورة استمرار الأعمال لتحقيق الأمن والاستقرار، وتنظيم العمل من خلال اللجنة المكلفة من رئاسة الأركان، لتحديد المواقع، وعرض موقف دوري لوزير الدفاع والقائد الأعلى للجيش، و”عدم السماح للمشوّشين بإيقاف هذا العمل الوطني، وأن يسير وفق الخطة الموضوع”.
واتفق الحاضرون على استمرار التعاون مع مكتب النائب العام بشأن القبض على المطلوبين في قضايا التهريب والمخدرات والهجرة غير الشرعية في كل المناطق.