دانت وزارة الخارجية والتعاون الدولي الهجوم المسلح الذي جرى في مدينة جربة التونسية وراح ضحيته عدد من المدنيين وعناصر الأمن.
وأكدت الخارجية، في بيان لها تضامنها الكامل ووقوفها مع دولة تونس في مواجهة مثل هذه الهجمات التي تستهدف السلم الأهلي حسب تعبيرها.
وتقدمت وزارة الخارجية بتعازيها إلى أسر ضحايا الهجوم متمنية الشفاء العاجل للمصابين.
وكان هجوم، نفذه رجل أمن تابع للحرس البحري التونسي في مدينة جربة قرب كنيس الغريبة اليهودي، أسفر عن مقتل ثلاثة رجال أمن واثنين من الزوار أحدهما تونسي والآخر فرنسي.
وقالت وزارة الداخلية في بيان، إن المهاجم، رجل أمن تابع للحرس البحري، قتل زميله، “ثم حاول الوصول إلى محيط معبد الغريبة، وعمد إلى إطلاق النار بصورة عشوائية على الوحدات الأمنية المتمركزة بالمكان، والتي تصدت له ومنعته من الوصول إلى المعبد وأردته قتيلا”.
وذكرت وزارة الخارجية التونسية في بيان، أن الزائرين القتيلين هما تونسي (30 سنة) وفرنسي (42 سنة).
وأعلنت وكالة الأنباء الرسمية عن وفاة الشرطي الثالث الأربعاء متأثرا بجروحه بعد الهجوم.
ولم تذكر السلطات التونسية الدافع وراء الهجوم، لكن متشددين استهدفوا موسم الزيارة اليهودية السنوية في جربة من قبل، وشنوا هجمات أخرى في تونس.
يشار إلى أن آخر هجوم تعرضت له تونس في عام 2020، عندما استهدف انفجار الشرطة أمام السفارة الأمريكية، ما أسفر عن مقتل أحد رجال الأمن. واستهدف تفجيران انتحاريان الشرطة أمام السفارة الفرنسية عام 2019، ما أدى إلى مقتل رجل أمن.