قضت محكمة في لندن، الاثنين، بالسجن 11 عاما على مدير استثمار سابق في جيه.بي. مورجان ومصرفي سابق في مجموعة يوليوس باير المصرفية بتهمة الاحتيال على صندوق ثروة سيادي ليبي بملايين الدولارات.
وذكرت وكالة رويترز أنه تم الحكم على فريدريك مارينو (56 عاما) ويوشيكي أومورا (47 عاما)، غيابيا في محكمة ساوثوارك كراون بلندن بتهمة التآمر للاحتيال عن طريق إساءة استخدام منصب محل ثقة فيما يتعلق بمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، فيما حُكم على مارينو، الرئيس السابق لشركة تابعة لجيه.بي.مورجان، بالسجن سبع سنوات ونصف. ودفع بأنه غير مذنب لكنه أُدين بعد محاكمة لم يحضرها.
ونقلت رويترز عن القاضي “توني بومجارتنر” قوله إن مارينو بصفته الرئيس التنفيذي لشركة إف.إم. كابيتال بارتنرز التي أدارت نحو 800 مليون دولار لمحفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار “استهدفت الثروة الجماعية للشعب الليبي”.
وكان أومورا وهو رئيس سابق على مستوى العالم لشركة استثمارات تابعة لمجموعة يوليوس باير جلوبال آست مانجمنت، ساعد في انتزاع رسوم استثمار بطريقة غير سليمة من محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، فحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف.
وكان القاضي قد أصدر في وقت سابق مذكرة توقيف بحق مارينو في أكتوبر تشرين الأول بعد تقاعسه عن المثول أمام القضاء.