قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا عبد الله باتيلي إنه قد يتعين استخدام آليات بديلة ما لم تتمكن الأطراف المتنافسة من إيجاد حل للأزمة السياسية في البلاد.
وقدم باتيلي، في إحاطة أمام مجلس الأمن، عرضا تفصيليا حول الجمود السياسي، وعزا النزاع إلى رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة.
وفي هذا الصدد قال باتيلي “لم يعد الخلاف المستمر بين شخصين اثنين، رئيس مجلس النواب ورئيس المجلس الأعلى للدولة، حول عدد محدود للغاية من الأحكام في القاعدة الدستورية مبررا كافيا لإبقاء البلاد بأكملها رهينة”.
وأضاف “إذا لم يتمكن المجلسان من التوصل إلى اتفاق سريع، يمكن اللجوء -بل ينبغي اللجوء- لاستخدام آليات بديلة للتخفيف من المعاناة التي تسببها الترتيبات السياسية المؤقتة التي عفا عنها الزمن ومفتوحة بلا سقف زمني”.
وأشار المبعوث الأممي إلى أنه حث رئيسي مجلسي النواب والأعلى للدولة على التخلي عن المصالح الشخصية ودعم إنهاء القاعدة الدستورية لإتاحة الأطر الزمينة للانتخابات، مطالبا أعضاء المجلس ومن وصفهم بـ”الفاعلين” بدعم جهود البعثة الأممية للضغط على القيادات الليبية للتفاوض ومنع المزيد من التدهور.