أدانت بعثة الأمم المتحدة وسفارة الولايات المتحدة الأمريكية، في بيانين منفصلين، حادثة مقتل 15 مهاجرا على شاطئ صبراتة، داعين السلطات الليبية لإجراء تحقيق سريع وشفاف وتقديم الجناة إلى العدالة.
وقالت البعثة الأممية، فس حسابها على تويتر: “ندين بشدة عملية القتل الشنيعة التي راح ضحيتها 15 مهاجراً وطالب لجوء في صبراتة”
وأصافت البعثة الأممية: “فيما لم يتم الافصاح عن تفاصيل الحادثة بعد، ورد أن عملية القتل نتجت عن اشتباكات مسلحة بين المتاجرين بالبشر المتنافسين”.
ودعت البعثة الأممية السلطات الليبية إلى ضمان إجراء تحقيق سريع ومستقل وشفاف لتقديم جميع الجناة إلى العدالة.
وأشارت إلى أن هذا الهجوم هو تذكير صارخ بضعف الحماية الذي يواجهه المهاجرون وطالبو اللجوء في ليبيا، والانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي ترتكبها شبكات تهريب قوية وشبكات إجرامية تحتاج إلى وقف سريع ومقاضاة.
من جانبها أدانت سفارة الولايات المتحدة في ليبيا، الحادثة، وقالت: “ندين بشدة ما ورد من أنباء عن مقتل 15 مهاجراً وطالب لجوء على الأقل في صبراتة”.
وأضافت في تغريدة عبر تويتر: “ندعو السلطات الليبية إلى التحقيق بسرعة في هذا الهجوم المروع، ومحاكمة المجرمين المتورطين، كذلك تكثيف الجهود لمكافحة الاتجار بالبشر إلى أقصى حد”.
وكان رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان الليبية أحمد حمزة قد كشف في تصريح لوكالة الأناضول، السبت، أن “الضحايا قضوا على يد مجموعة من الخارجين عن القانون تمتهن تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر في صبراتة”.
وأفاد بأن المهربين أطلقوا النار على قارب المهاجرين أثناء إبحاره بسواحل المدينة مساء الجمعة الماضي، “ما أدى لمقتلهم، قبل إضرامهم النيران بالقارب ما أدى لاحتراق أغلب الجثث”.