أعربت حكومات الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، عن دعم وساطة الأمم المتحدة في ليبيا لوضع أساس دستوري لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية في جميع أنحاء البلاد في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك في بيان مشترك، صدر في وقت متأخر أمس الجمعة، عقب اجتماع مغلق لممثلي هذه الدول حول “الأزمة المستمرة في ليبيا”، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وذكر البيان، المنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الأمريكية، أن مسؤولي الدول الخمس أعربوا عن دعمهم لجهود الأمم المتحدة وممثلها عبدالله باثيلي من أجل تعزيز الاستقرار السياسي والمصالحة بين الليبيين.
كما ناقش المسؤولون “أهمية تحقيق التطلعات الليبية للإدارة الشفافة لعائدات النفط والاتفاق على هيئة تنفيذية موحدة لها تفويض يركز على التحضير للانتخابات”، بحسب وكالة الأناضول.
وشدد مسؤولو الدول الخمس، على “رفضهم أي استخدام للعنف في ليبيا”، مؤكدين “دعمهم التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2020 “.
وكانت وزيرة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش قد قالت في تصريحات لها الجمعة، على هامش مشاركتها ضمن الوفد الليبي في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: “نقلنا من طرابلس إلى نيويورك رسائل واضحة بلسان حال ليبيا والليبيين أساسها التعجيل بالانتخابات وإنهاء تمديد المراحل الانتقالية”.
وأضافت المنقوش: “في المقابل وجدنا خطابا دوليا إيجابيا يرفض أي عسكرة للصراع ويدعو لاستيعاب الخلافات وترشيدها وأكدنا من جهتنا التزامنا بذلك”.