اقترحت المفوضية العليا للانتخابات تأجيل الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية لـ 24 يناير من العام 2022م.
وقالت المفوضية، في بيان، إن التداخل بين المعطيات السياسية والأحكام القضائية الصادرة دفع بقرار الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين إلى ما يعرف بحالة القوة القاهرة.
وأضافت: “حالة القوة القاهرة منعتنا من الإعلان عن القائمة النهائية ومن تحديد يوم 24 ديسمبر يوما للاقتراع رغم جاهزيتنا الفنية الكاملة”.
وأوضحت أن مرحلة الطعون شكلت المنعطف الخطير على مسار العملية الانتخابية، وكانت بمثابة المحطة التي توقفت عندها “مساعي الجميع”.
وأفادت أن قصور التشريعات الانتخابية فيما يتعلق بدور القضاء في الطعون والنزاعات الانتخابية انعكس سلبا على حق المفوضية في الدفاع عن قرارتها.
وفيما يتعلق بالانتخابات البرلمانية، أكدت المفوضية أنها في طور المراجعة النهائية لملفات المترشحين، وستصدر القوائم الأولية حال انتهاء عمليات المطابقة من قبل الجهات المختصة.
وشددت على أنها أنجزت ما يجب عليها القيام به، بما لا يدع مجالا للشك في حيادها واستقلاليتها، مشيرة إلى أن الاتهامات الموجهة ضدها بالتقصير والتسييس هدفها النيل من سمعة المفوضية، وعرقلة الاستحقاق “خدمة لأجندة عبثية”.
واختتمت بيانها قائلة: ” وفي الوقت نفسه نضع السلطتين التشريعية والقضائية أمام مسئولياتهما والتزاماتهما في الأخذ بإجراءات تفضي إلى نجاح هذا الاستحقاق بما يحقق آمال شعبنا وتطلعاته”.