يعقد مجلس النواب، اليوم الإثنين، جلسة رسمية لمناقشة مستجدات العملية السياسية في ليبيا.
تأتي هذه الجلسة بناء على دعوة رئيس المجلس المكلف فوزي النويري لعقدها بمجمع قاعات ريكسوس بالعاصمة طرابلس.
وما تزال العملية الانتخابية تشهد غموضا في ظل تأخر المفوضية العليا للانتخابات عن إعلان القوائم النهائية للمترشحين الرئاسيين، لبدء حملاتهم الانتخابية.
ولم يتبق سوى قرابة 12 يوما على تاريخ 24 ديسمبر الذي من المقرر أن تجرى فيه الجولة الانتخابية الأولى بين المترشحين لرئاسة البلاد.
وكان من المقرر أن يتم في 6 من ديسمبر الجاري نشر القوائم النهائية من المرشحين الرئاسيين، بعد فصل القضاء في الطعون والاستئنافات المقدمة من قبل المرشحين.
وقال رئيس مفوضية الانتخابات عماد السايح، في حوار مع جريدة القدس العربي، إن مجلس النواب هو من يقرر الإبقاء على الانتخابات في موعدها، أو تأجيلها.
واتهمت عضو ملتقى الحوار السياسي آمال بوقعيقيص، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، مجلس النواب بإجهاض حلم الليبيين في الانتخابات عبر إصدار قوانين معيبة.
وأعلن المجلس الأعلى للدولة، في وقت سابق، عن مبادرة لإنقاذ العملية الانتخابية تتضمن تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى فبراير من العام القادم.