أعلن القائد العام المكلف بالمنطقة الشرقية عبد الرازق الناظوري الاتفاق على توحيد المؤسسة العسكرية دون أي تدخل أجنبي.
جاء ذلك ضمن تصريحات أدلى بها عقب لقاء جمعه، السبت، برئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول محمد الحداد بمدينة.
وقال الناظوري، إن اللقاء كان “ليبيًا ليبيًا” وإن وجهات النظر كانت متقاربة، مضيفا أن مسؤوليتهم هي “حماية الوطن والدستور، والمحافظة على المؤسسة العسكرية”.
ولفت إلى أن توحيد المؤسسة العسكرية سيكون قريبا، مبينا أنهم في انتظار ضباط اللجنة العسكرية 5+5 للانضمام إلى اجتماعاتهم التي ستكون “متتالية وبدون تدخل أي طرف أجنبي”.
وأكد أنهم “غير معترضين على بناء الدولة المدنية، وسرعة إنجازها” مشيرا إلى أنهم بعيدون عن التجاذبات السياسية والأحزاب، وأنهم عملهم مقتصر على حماية العملية السياسية.
وشدد الناظوري على أنهم لن يفرطوا في حق الجيش الليبي، متابعا أن كل الحكومات السابقة طيلة 11 عاما حرمتهم من الميزانيات والتدريب والتجهيزات، مؤكدا أنهم “لن نترك المدنيين يلعبون بنا أو يفككوا المؤسسة العسكرية”.
وأوضح أنهم يسعون لحماية الحدود الليبية، وأمن دول الجوار، معربا عن أمله في ألا يتدخلوا فيما يتعلق بليبيا”.
وذكر القائد العام المكلف أن اللقاء مع الحداد كان وديا للغاية، أنهم تفاهموا فيه بشكل “سريع للغاية” خاتما حديثه بأنهم سيكونون “عند العهد”.