طالب النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية حسين القطراني رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة بالإفصاح عن بيانات متقلدي الوظائف العليا في السفارات والهيئات وشركات الاستثمار والنفط.
وأكد القطراني في رسالته أن البيانات المطلوب الإفصاح عنها والتي أوردها الدبيبة في مؤتمره الصحفي تتضمن كشفا تفصيليا عن السفارات والقنصليات الليبية مبينا فيه التمثيل الدبلوماسي لكل سفارة وقنصلية من الاسم، والصفة، والإقليم الذي يمثلونه.
كما طالب نائب رئيس الحكومة كشفا تفصيليا عن شركات الاستثمار الخارجي من اسم الرئيس، وأعضاء مجالس إداراتها، والإقليم الذي يمثلونه بالإضافة إلى أسماء المتقلدين لمناصب قيادية في الهيئات والمصالح والمؤسسات.
ودعا القطراني إلى تزويده بكشف عن الجمعيات العمومية ومجالس الإدارة ورؤساء الشركات النفطية في المؤسسة الوطنية للنفط والأقاليم التي يمثلونها.
وقال الدبيبة في كلمة متلفزة وجهها إلى أهالي برقة الثلاثاء الماضي بحضور عدد من وزرائه المعنيين بالخدمات العامة “أنا لم ولن أكون جهويا، ولن أقبل ببث القسمة والفتنة بين أبناء الوطن” رافضاً اتهام الحكومة بتهميش أهالي برقة، ووصف الصراع في ليبيا بأنه سياسي وليس مناطقي أو جهوي”، معتبرا أنه لا يمكن الزج بسكان إقليم برقة في أي خلافات.
وأوضح الدبيبة أنه تم تخصيص صندوق لإعادة إعمار مدينة بنغازي، التي قال إنها تضررت كثيرا نتيجة ما شهدته من حروب مدمرة، مبينا أن الحكومة “تريد خدمة كل المناطق الليبية، ومن العيب أن نتحدث عن نسب وأرقام تخص منطقة عن أخرى”.
وأشار رئيس الحكومة إلى أن أكثر من 75 في المائة من الشركات النفطية يترأس مجالسها الإدارية أطراف من المنطقة الشرقية، وإلى أنه تم اختيار السفراء الذين عينتهم الحكومة، بناء على التوزيع الجغرافي العادل بين مختلف الأقاليم والمناطق.