قال وزير الدولة للشؤون الخارجية الألماني، نيلز آنين، اليوم الأحد، إن ليبيا ظهرت من خلال “مؤتمر دعم استقرار ليبيا” الذي احتضنته العاصمة طرابلس، أنها تعمل بنشاطٍ للإمساك من جديد بزمام الأمور، مؤكدا تأييد بلاده لهذه الخطوة.
وأشار آنين إلى أن ألمانيا تكرّس جهدها لدعم انسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة وإجراء الانتخابات المقبلة في موعدها المحدد على أن تكون الانتخابات حرة ونزيهة، “ولذلك فالتقدّم مطلوب في مجالات الأمن وانسحاب كل القوات الأجنبية والمرتزقة”، وفق قوله.
وشدد الوزير الألماني على ضرورة خضوع القطاع الأمني لعملية إصلاح وإشراف صارم على يد سلطة مدنية موحدة، قائلا: “يجب أن تكون هناك عملية شاملة لتسريح الجماعات والتشكيلات المليشيات المسلحة في ليبيا ونزع سلاحهم”.
وشدد في بيان نقلته وزارة الخارجية الألمانية على عزم بلاده على مواصلة دعم ليبيا في هذه المهام بالتعاون مع بعثة الأمم المتحدة والشركاء الدوليين الآخرين.
والخميس، احتضنت العاصمة الليبية طرابلس مؤتمرا دوليا بارزا، حضره قادة من 31 دولة غربية وعربية ورؤساء وممثلي منظمات دولية وإقليمية.
ونص المؤتمر في بيانه الصحافي الختامي على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها المحدد نهاية العام وعلى ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي الليبية واحترام سيادة ليبيا وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.