أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن مجموعة فاغنر الأمنية “لها مصالحها الخاصة” و”لا تعكس مصالح روسيا”، لكنه قال إنهم “سيتصرفون” إذا تضاربت أنشطة فاغنر مع مصالح موسكو.
وفي مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود قال بوتين إن فاغنر “شركة خاصة” لديها “مصالح مرتبطة باستخراج موارد الطاقة ومختلف الموارد” مثل الذهب والأحجار الكريمة.
وقال الرئيس الروسي إن موسكو ناقشت الموضوع مع “زملائنا الفرنسيين مرات عدة” وبأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثار المسألة معه في العديد من المناسبات أيضا.
ويرتبط اسم المجموعة الأمنية المسلحة بنزاعات في ليبيا و أوكرانيا وإفريقيا ودول أخرى.
وتأتي تصريحات بوتين بعدما حذرت فرنسا وألمانيا الشهر الماضي، مالي من مغبة إبرام اتفاق مع مجموعة فاغنر للتعاقد مع ألف عنصر من المجموعة.
ويعتقد أن شركة الأمن الروسية قريبة من بوتين كما أنها متهمة بارتكاب تجاوزات.
كما يعتقد أن المجموعة الأمنية تحصل على تمويل من رجل الأعمال يفغيني بريغوجين الذي فرض عليه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة عقوبات على خلفية اتهامات له بزعزعة الاستقرار في ليبيا والتدخل في الانتخابات الأميركية.