تستعد العاصمة طرابلس لاستضافة الحدث الدولي الأبرز في ليبيا منذ 10 سنوات، غدا الخميس، وهو مؤتمر دعم استقرار ليبيا، الذي دعت إليه وزارة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية.
وسيشهد المؤتمر حضور وزراء خارجية، ومسؤولين دبلوماسيين من مختلف الدول، في حدث هول الأول من نوعه في ليبيا بعد ثورة 17 من فبراير وسقوط نظام القذافي.
بدورها أفادت وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش أن هذه المبادرة تهدف لأن تكون ليبيا ساحة للمنافسة الاقتصادية الإيجابية، وإيجاد آلية وطنية، وموقف إقليمي ودولي موحد داعم لهذه الرؤية.
وأضافت، في كلمة لها، أن المبادرة تهدف أيضا لتنفيذ القرارات الأممية، لاسيما قراري مجلس الأمن 2570 و2571 بالإضافة لمؤتمري برلين 1و2 بشأن ليبيا، وبحث العوائق والآليات اللازمة لتنفيذها.
ولفتت إلى أن المبادرة تتركز على مسارين لهما “أهمية قصوى” وهما المسار الأمني العسكري، والمسار الاقتصادي، مبينة أنهم سيدعمون عمل لجنة 5+5 العسكرية، وأي خطوات تدفع لتوحيد الجيش الليبي تحت قيادة واحدة.
وسيسعون لضمان انسحاب كل المرتزقة والقوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب من الأراضي الليبية؛ لما يمثله وجودهم من تهديد ليس لليبيا فحسب، “بل للمنطقة بأسرها”.
وأوضحت أنهم سيدعمون عمل مفوضية الانتخابات لإجراء الانتخابات في موعدها المقرر، إلى جانب دعم مسار العدالة الانتقالية، والمصالحة الوطنية، وخطاب التسامح، حسب تعبيرها.