أعلنت المؤسسة الوطنية للنفـط أن صافي إيرادات شهر سبتمبر للعام 2021م من مبيعات النفط الخام والغاز والمكثفات والمنتجات النفطية والبتروكيماويات وصلت إلى مستويات قياسية مدفوعة بطفرة في الأسعار حول العالم.
وبحسب بيانات المؤسسة فإن الإيرادات بلغت أكثر من مليار و600 مليون دولار أمريكي من النفط الخام، يليها الغاز والمكثفات والتي وصلت الى أكثر من 92 مليون دولار.
وحققت الوطنية للنفط صافي إيرادات من المنتجات النفطية بلغ نحو 34 مليون دولار أمريكي ووصلت عوائد البتروكيماويات أكثر من 4ملايين دولار أمريكي إضافة الى نحو 5 ملايين يورو.
وحول تلك البيانات علق رئيس المؤسسة الوطنية النفط مصطفى صنع الله قائلاً ” الكل سعيد، معدلات الإنتاج رائعة، وطفرة الأسعار علامة هامة ومشجعة، متوقعا تقلصا كبيرا في العجز الذي عانت منه الميزانية العامة لأعوام مضت.
وأضاف صنع الله “على الرغم من كل هذه الاستبشارات لا بد من الاعتراف بأن علاقة المؤسسة الوطنية للنفط بوزارة النفط والغاز قد شابها الكثير من المشاكل، ولا يمكن الحفاظ على هذه المكتسبات من دون التعاون الذي يرتكز على احترام دور المؤسسة الوطنية للنفط، ولا نقبل أن يتراجع هذا الدور، أو أن ترتج صورة المؤسسة في العالم ومتمسكين بالتوجيهات التي رسمها رئيس الحكومة والتي تخلص في ثناياها إلى أهمية التعاون والتكامل دون تغول جهة عن أخرى وتقديم المصلحة العامة دون انتقائية او شخصنة للشأن العام.
يُذكر أن إيرادات شهر سبتمبر لا تتضمن الأتاوات والضرائب فضلاً عن أن شحنات من النفط الخام التي تم تحويلها إلى محطة أوباري يتم تحمليها على الشركة العامة للكهرباء، وسجلت قيمتها في شهر سبتمبر بـــ نحو 24 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى تزويد شركة مليته بكميات من النفط الخام لغرض توليد الطاقة الكهربائية بقيمة بلغت أكثر من 3 ملايين دولار. بحسب بيان المؤسسة.