اتفق رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك مع إحدى الشركات المكلفة بمشروعات جامعة طرابلس على العودة إلى ليبيا لاستئناف هذه المشاريع.
وفي لقاء بمقر السفارة الليبية في إسطنبول، أمس الأربعاء، مع عدد من الشركات المكلفة بمشروعات داخل الجامعة، شدد شكشك على ضرورة تحمل أطراف التعاقد المسؤوليات المناطة بهم.
وأوضح شكشك أن أسباب تعثر التنفيذ كانت خارج إرادة الجميع، وأن الأمر يتطلب التعامل بصورة واقعية لضمان إنجاز الأعمال المتبقية في وقت قياسي، وتجنيب الطرفين أعباء التكلفة البديلة.
ودعا بقية الشركات المحلية والأجنبية المتعاقدة مع الدولة الليبية إلى تكوين شراكة حقيقية مع الحكومة التي ضمنت جزءا كبيرا من الميزانية لتمويل مشروعات جامعة طرابلس.
وأكد رئيس ديوان المحاسبة في ختام حديثه أن هذه فرصة حقيقية لتحقيق تنمية فعالة تخدم المجتمع، وتصب في مصلحة الجميع، حسب تعبيره.
وتشهد جامعة طرابلس تعثرا لعدد من المشاريع؛ نتيجة رفض الشركات الأجنبية العودة لاستكمال أعمالها بسبب وجود إشكاليات مالية وفنية.