أعربت وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش عن اعتزامهم عقد أول مؤتمر دولي لاستقرار ليبيا على مستوى الوزراء، وذلك في 21 أكتوبر المقبل بالعاصمة طرابلس.
جاء ذلك في اجتماع وزاري حول عملية السلام في ليبيا، الأربعاء بنيويورك، بحضور رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، ووزراء خارجية ألمانيا، فرنسا، وإيطاليا.
وقالت المنقوش، إن المؤتمر سيتناول قضايا انسحاب وإخراج القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، وتوحيد المؤسسة العسكرية، ودمج وإحلال التشكيلات المسلحة.
وأضافت أن قضية الأمن وبناء السلام عاملان مهمان وأساسيان للتمهيد لإجراء الانتخابات، وأن الأولوية هي لتحقيق الأمن من خلال خطة واضحة، مشيرة إلى ضرورة الدعم الدولي.
وكشفت وزيرة الخارجية الليبية عن اجتماع مهم، في 28 سبتمبر الجاري، للجنة 5+5 العسكرية؛ لوضع جدول زمني وخطة لانسحاب القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة.
من جانبه طالب رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي المجتمع الدولي بدعم مبادرة استقرار ليبيا، مشيرا إلى أن حكومة الوحدة الوطنية تواصل عملها، وأنها حققت إنجازات وفقا لما توفر لها من إمكانيات.
بدوره أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ضرورة أن يضع البرلمان الليبي الإطار القانوني أو القاعدة الدستورية للانتخابات البرلمانية والرئاسية في أٌرب وقت ممكن.
ودعا ماس إلى أن يكون خروج المرتزقة والقوات الأجنبية بطريقة متزامنة، وأن تبدأ خطوات عملية بهذا الخصوص، مشيرا إلى ضرورة إرسال مراقبين دوليين لوقف إطلاق النار، والإسراع بتمديد بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.