استؤنفت حركة العبور والمبادلات التجارية بين ليبيا وتونس عبر منفذ رأس إجدير الحدودي صباح الجمعة، بعد إغلاق دام نحو شهرين.
وقالت مصادر مطلعة لزوايا أن نسق الحركة بطيء بالمنفذ، جراء الشروط الصحية التي فرضتها ليبيا وتونس في اتفاقهما مؤخرا حول إعادة فتح الحدود، التي تقضي بأن يكون المسافرون من الجانبين قد تلقوا جرعتين من لقاح كورونا، مع إلزامية إظهار تحليل بي سي آر سلبي، وفي حال عدم توافر هذا الشرط فإنهم مطالبون بالدخول في حجر إجباري بالفنادق على نفقتهم.
وقد تم استثناء الحالات الوافدة لأسباب صحية ويكفي استظهارها بنتيجة تحليل سلبية ” بي سي آر” ووثيقة تثبت الموعد الطبي أو التوجه للإقامة في المصحات أو المستشفيات.
واصطفت أكثر من مئة شاحنة تنتظر من الجانب الليبي للمرور وهي مخصصة لتجارة المواد الغذائية حسب “فرانس برس”.
ويمثل المعبران الحدوديان رأس جدير وذهيبة شريان حياة حيث ينشط العديد من التجار المحليين التونسيين، ويتنقل عبره الليبيون نحو تونس للعلاج والسياحة، فضلا عن كونه ممرا للسلع وعمليات التصدير.
كذلك أعلنت الخطوط الجوية التونسية في بيان الخميس: “استئناف تشغيل رحلاتها انطلاقا من مطار تونس قرطاج باتجاه مطاري طرابلس معيتيقة وبنغازي بنينة ابتداء من يوم الخميس 23 سبتمبر 2021”.