أضافت اليونسكو الأربعاء، محمية الشعافين بمدينة مسلاتة إلى شبكتها العالمية لمحميات المحيط الحيوي التي تهدف إلى التوفيق بين التنمية الاقتصادية وحفظ الطبيعة رفقة 19 موقعاً جديداً في 21 دولة.
وانضم للمرة الأولى إلى قائمة الدول التي تحتضن هذا النوع من المحميات مع ليبيا “موقع الشعافين” دولة ليسوتو “موقع ماتسينغ”
والمملكة العربية السعودية “جزر فرسان”.
وشرحت اليونسكو في بيانها أن محمية الشعافين للمحيط الحيوي الواقعة في الجزء الشمالي الشرقي من جبل نفوسة (الجبل الغربي)، “تعتبر أول محمية للمحيط الحيوي في ليبيا، وتضم منطقتها الجبلية الجغرافية الحيوية في حوض البحر الأبيض المتوسط مجموعة متنوعة من الموائل الداعمة للأحراج الجافة والسهوب العشبية في الشمال والمناطق الجنوبية القاحلة جداً في الصحراء الكبرى”.
وتعتبر هذه المحمية موطناً لمجموعة متنوعة من الأصناف النادرة والمهددة بالانقراض مثل النباتات الطبية والعطرية وأنواع الحيوانات المدرجة في القائمة الحمراء للأنواع المهددة الصادرة عن الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة.
وتقترح مسودة معاهدة تُناقَش في قمة الأمم المتحدة المقبلة للتنوع البيولوجي في كونمينغ (الصين) تصنيف 30 في المئة من أراضي كوكب الأرض ومحيطاته مناطق محمية بحلول عام 2030.
وتختار المنظمة سنوياً عدداً من المواقع تصنفها محميات جديدة للمحيط الحيوي بهدف تعزيز التنمية المستدامة وحماية النظم الإيكولوجية الأرضية والبحرية والساحلية وتشجيع جهود صون التنوع الحيوي.
وتقترح مسودة معاهدة تُناقَش في قمة الأمم المتحدة المقبلة للتنوع البيولوجي في كونمينغ (الصين) تصنيف 30 في المئة من أراضي كوكب الأرض ومحيطاته مناطق محمية بحلول عام 2030.