رحبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا بوساطة رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، لضمان وحدة وسلامة المؤسسة الوطنية للنفط، موضحة أن عمل المؤسسة دون عوائق يظل ركيزة للأمن والاقتصاد الليبي.
وأشادت البعثة، في بيان الثلاثاء، بقرار المؤسسة دمج كل موظفي المؤسسة الموازية؛ بهدف ضمان وحدتها التنظيمية، معلقة بأن عمل المؤسسة الوطنية للنفط “يبقى كفاعل محايد يعمل لصالح الدولة ككل، أمرا ذا أهمية قصوى”.
وفي وقت سابق أصدر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، قرارا بدمج وتعيين كل المنتسبين التابعين لمؤسسة النفط الموازية ببنغازي إلى المؤسسة، حسب حاجة القطاع من التخصصات الوظيفية للمعينين.
وجاء القرار بناء على توجيهات رئيس حكومة الوحدة الوطنية بتوحيد المؤسسات ودمج وتنسيب منتسبيها في المؤسسات الشرعية بالدولة الليبية، وتأسيسا على ما اتفق عليه بين رئيس لجنة الطاقة والموارد الطبيعية بمجلس النواب الليبي، ورئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط.
وقال صنع الله، إن حكومة الوحدة الوطنية حرصت منذ اعتمادها على توحيد كل المؤسسات الاقتصادية للدولة الليبية، وأولت هذا الموضوع اهتماما خاصا، مضيفا أن العمل على هذا الهدف تطلب بعض الوقت.
وفي وقت سابق، عقد رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة اجتماعا مع وزير النفط والغاز محمد عون، ورئيس الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، ووجه بمعالجة الإشكاليات بينهما؛ لتجنب تكرارها، مؤكدا أهمية استقرار القطاع النفطي.