دعت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، هانّا تيته، هذا الأسبوع، الشركاء الدوليين إلى دعم العملية السياسية في ليبيا وولاية بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وعلى هامش إحاطتها أمام مجلس الأمن في نيويورك، الخميس الماضي، التقت تيته بالممثلين الدائمين لدى الأمم المتحدة لكل من ليبيا، والصين، ومصر، وفرنسا، وإيطاليا، وقطر، وروسيا، وتركيا، والإمارات العربية المتحدة، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، إلى جانب سفراء مجموعة أفريقيا التي تضم الجزائر، وسيراليون، والصومال، وغيانا.
وقالت تيته: “إن دعم الشركاء الإقليميين والدوليين أمر بالغ الأهمية لنجاح أي اتفاق سياسي”. مضيفةً أنها تسعى لـ “استكشاف خيارات لتعزيز فعالية وشمول آليات التنسيق القائمة على المستويين الإقليمي والدولي لبناء الدعم اللازم لدفع العملية السياسية قدمًا“.
وخلال اجتماعاتها، أطلعت تيته الممثلين الدائمين على سير عمل اللجنة الاستشارية، المكلفة بإيجاد مقترحات حلول للنقاط الخلافية في قوانين الانتخابات الليبية، والتي من المتوقع أن تنهي عملها بنهاية الشهر الجاري.
وأكدت للممثلين ضرورة استعادة الشرعية المؤسسية، وأهمية إجراء الانتخابات البلدية والوطنية، والحاجة إلى التوصل إلى تسويات بين الأطراف الليبية.
كما تناولت النقاشات إدارة المالية العامة وجهود مكافحة الفساد في ليبيا، حيث دعت تيته إلى الحفاظ على استقلالية مؤسسات الرقابة وإنشاء ميزانية وطنية موحدة.
وقدمت تيته أيضًا إحاطة لسفراء مجموعة أفريقيا التي تعرف بـ (A3+1)، وهم سفراء الجزائر، غيانا، الصومال، وسيراليون، حول الوضع السياسي والاقتصادي والإنساني في ليبيا، وجهود البعثة المستمرة.