أعلنت وزارتا الداخلية والمواصلات بحكومة الوحدة الوطنية عن إطلاق مشروع النقل البري الدولي الجماعي، بهدف تسيير رحلات مؤمنة ومريحة نحو دول الجوار، في خطوة تستهدف دعم وتشجيع النقل الجماعي.
ويشمل المشروع تنظيم رحلات دولية عبر شركتي المدى والسهم في المرحلة الأولى، حيث توفر هذه الخدمة تسهيلات شاملة للمسافرين بدءاً من لحظة الصعود إلى الحافلة، ومروراً بالطرقات دون توقف.
وتشمل التسهيلات التي ستقدم للمسافرين أيضا إنهاء إجراءات السفر في ممرات مخصصة داخل المنفذ البري، ما يضمن سرعة المغادرة ووصولاً سلساً للوجهة المقصودة، مماثلة عند العودة، بدءاً من الاستقبال عند دخول الأراضي الليبية وحتى الوصول إلى المحطة النهائية.
ويأتي هذا المشروع في إطار خطة حكومية لتحديث وتطوير خدمات النقل البري وتعزيز السلامة والراحة للمسافرين.
ومن المنتظر تحديد موعد انطلاق هذه الرحلات في اجتماع فني يُعقد يوم الاثنين القادم بمنفذ رأس جدير، بحضور الجهات الأمنية والفنية والشركات الناقلة.