رحب النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، الاثنين، بالمبعوثة الأممية الجديدة للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، هانا تيتيه، مؤكدا دعم الرئاسي لجهود البعثة الأممية في تقريب وجهات النظر بين كل الأطراف الليبية.
وبحث اللافي خلال لقائه مع تيتيه في طرابلس، آخر مستجدات العملية السياسية في ليبيا، والخطوات التي أنجزها الرئاسي في ملف المصالحة الوطنية، مشددا على أهمية دور اللجنة الاستشارية في دعم مسار الحوار، والمساهمة في وضع رؤية توافقية تعالج القضايا الخلافية بين الأطراف الرئيسية، بما يسهم في تحقيق الاستقرار والوصول إلى توافق وطني شامل.
من جانبها أكدت تيتيه على مساعي الأمم المتحدة لإيجاد حل للأزمة السياسية، وإعادة الاستقرار والسلام إلى ليبيا، مشيرة إلى أهمية الاتفاق على عملية سياسية واضحة تسهم في معالجة القضايا العالقة بين مختلف الأطراف، بما يضمن نجاح المسار الديمقراطي ويعزز فرص التوافق الوطني، ودعمها للخطوات المنجزة في مشروع المصالحة الوطنية.