ناقش رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، الاثنين، خلال اجتماعه مع المستشار المالي لرئيس الوزراء، وزير المواصلات، محمد الشهوبي، ووزير التخطيط المكلف، محمد الزيداني، مستجدات ميزانية التحول وخطة التنمية لعام 2025.
وتطرق الاجتماع لأهمية وضع خطة خماسية استراتيجية تهدف إلى تطوير القطاعات الحيوية وضمان استدامة المشروعات التنموية، بما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتحقيق التنمية الشاملة في ليبيا.
كما بحث المجتمعون أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ المشاريع القائمة، وسبل تسريع وتيرة الإنجاز عبر إزالة العقبات الإدارية واللوجستية وتسهيل الإجراءات الفنية والمالية.
وشدد الدبيبة، على ضرورة أن تكون الخطة التنموية مرنة وديناميكية، بحيث تستجيب للمتغيرات وتستوعب الاحتياجات المتزايدة للمواطنين، وتقدم حلولاً مبتكرة للتحديات المستقبلية، مؤكدا أهمية تبني رؤية متكاملة تعزز من فعالية المشروعات وتحقق التوزيع العادل للتنمية في كافة المناطق.
كما أوضح الدبيبة، أن التنسيق الفعال بين الوزارات والجهات المعنية يعد ركيزة أساسية لضمان تنفيذ البرامج التنموية وفق أعلى معايير الكفاءة والجودة، مؤكدا ضرورة تعزيز الشفافية والحوكمة الرشيدة في إدارة الموارد المالية لتحقيق الاستدامة المالية وضمان توجيه الإنفاق نحو الأولويات الوطنية.
كما تابع المجتمعون المشروعات الحيوية ذات التأثير المباشر على تحسين الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين، مثل قطاعات البنية التحتية، والتعليم، والصحة، والمواصلات، بما يعزز من جودة الحياة ويدعم التعافي الاقتصادي.
وفي ختام الاجتماع، أكد الدبيبة ضرورة مضاعفة الجهود والعمل وفق خطط مدروسة تواكب تطلعات المواطنين وتسهم في بناء دولة حديثة قادرة على تحقيق الازدهار المستدام.