شارك وزير التربية والتعليم، بحكومة الوحدة، موسى المقريف، في فعاليات الاجتماع العالمي للتعليم لعام 2024، المنعقد في البرازيل، بدعوة رسمية من منظمة اليونسكو ووزير التّعليم بجمهورية البرازيل.
وشهدت الفعاليات حضور نائب رئيس البرازيل، وحاكمة ولاية سيارا، ووزير التربية والتعليم البرازيلي، ومساعدة المدير العام لقطاع التربية باليونسكو، بالإضافة لمشاركة قرابة 58 وزيرا للتعليم بالدول الأعضاء باليونسكو، فضلا عن 1500 مشارك من كيانات ومنظمات حكومية وغير حكومية، ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد المجتمعون أن الحق في التّعليم هو أمر أساسي وجوهري، ويمثل أحد أهم حقوق الإنسان الأساسية، وحث الدّول والمجتمعات على وضع التّعليم في مركز السياسات العامّة الوطنية، لما له من قدرة على تحويل حياة الناس والمجتمعات بطريقة مستدامة، وضمان حول كل فئات على تعليم جيد وشامل ومنصف.
وتطرق المجتمعون إلى أن هذا النّوع من الاِجتماعات العالمية المهمة تجلب فوائد متعدّدة، من خلال منح الفرصة للمشاركين من جميع المناطق والمجتمعات لِمشاركة تجاربهم والتّعلُّم من البلدان الأخرى، والذي بدوره يدفع نحو تسريع التّقدّم المُحرِز نحو تحقيق غايات ومقاصِد الهدف الرّابع للتنمية المستدامة 2030.
ويستهدف هذا الاجتماع العالمي لتعزيز الحوار المتعدد الأطراف والقطاعات، والاعتراف بأن التعليم هو معادل اجتماعي وقوة دافعة للتنمية المستدامة، ومن المزمع أن تُطلق اليونسكو على هامش هذا الملتقى التقرير العالمي لرصد التعليم 2024 – 2025، بعنوان “القيادة في التعليم”.