أكد رئيس الوزراء عبدالحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، التزام الحكومة بتذليل الصعوبات التي تواجه قطاع التربية والتعليم.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزير التعليم موسى المقريف، ورئيس مصلحة التفتيش التربوي، ومدير إدارة الفروع بمصلحة التفتيش التربوي، ومدراء مكاتب التفتيش التربوي بالفروع، لبحث خطة عمل الوزارة للعام الدراسي الجديد وما تواجهه إداراتهم من عوائق.
وفي كلمته رحب الدبيبة، بمدراء مكاتب التفتيش من جميع مناطق ليبيا، بما في ذلك أجدابيا، الجبل الأخضر، طبرق، الأبيار، المرج، السهل الغربي، زليتن، الجبل الغربي، غات، الزنتان، الجفرة، وادي الآجال، مرزق، وادي الشاطئ، المرقب، درنة، مصراتة، الأصابعة، نالوت، يفرن، الجفارة، طرابلس، العجيلات، وصبراتة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية جهود المفتشين والمفتشات من مختلف المناطق في تقييم العملية التعليمية والإشراف على الأداء التعليمي لأكثر من 140 بلدية.
من جانبه، أكد المقريف أن الوزارة ملتزمة بتقديم الدعم الكامل للمفتشين التربويين في كافة المناطق، مشيرًا إلى أن التعاون بين الوزارة ومكاتب التفتيش في جميع المناطق هو السبيل لضمان توفير تعليم متميز لكل طالب في ليبيا.
وشدد الدبيبة على ضرورة تلافي الأخطاء التي شهدها العام الدراسي الماضي، مطالبًا بزيادة الدقة في إعداد الامتحانات النهائية لضمان مصداقية وجودة التعليم.