نفت شركة الخطوط الجوية الأفريقية بشكل قاطع ما وصفته بـ “مزاعم وادعاءات” يتم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن إفلاسها، مؤكدة أنها حملة ممنهجة تهدف إلى المساس بسمعة الشركة وزعزعة الثقة فيها.
وفي بيان، اتهمت الشركة أطرافًا مختلفة بالوقوف خلف هذه الحملة، من بينهم موظفون سابقون تم إعفاؤهم لأسباب مهنية، وآخرون رُفض توليهم مناصب إدارية، بالإضافة إلى مسؤولين حاليين متورطين في مخالفات رصدتها الأجهزة الرقابية ويسعون لـ “التشويش على جهود الإصلاح”.
وأكدت الإدارة أنها تمتلك الأدلة على هذه التحركات وأنها ستتعامل معها ضمن الإطار القانوني، محتفظة بحقها في ملاحقة كل من يسيء لسمعة الشركة.
وطمأنت الخطوط الأفريقية الجمهور والعاملين بأن ما يتردد عن إفلاسها أو توقفها التام هو “محض شائعات”. موضحة أنها كغيرها من شركات الطيران العالمية، تواجه تحديات اقتصادية، لكنها تملك مستحقات مالية مؤكدة لدى جهات حكومية تكفي لتغطية كافة التزاماتها التشغيلية، بما في ذلك صيانة الطائرات.
كما نفى البيان بيع أي من ممتلكات للشركة، مشيرا إلى أن موافقة الجمعية العمومية على مقترح بيع بعض الأصول غير المستغلة لم يتم تنفيذه بعد، والهدف منه هو تمويل إنشاء مقر إداري موحد لرفع الكفاءة.
وأوضحت الشركة أنها اعتمدت نظامًا جديدًا لتوظيف أطقم الضيافة والطيارين من نفس مدن انطلاق الرحلات، مما ساهم في ترشيد النفقات بشكل كبير دون المساس بالسلامة.